بسام درويش / Jun 29, 2006

حلقت الطائرات الإسرائيلية يوم أمس في الأجواء السورية مخترقة حاجز الصوت فوق قصر الرئيس بشار الأسد في مدينة اللاذقية. على أثر ذلك، سارعت عناصر الدفاع الجوي إلى مراكزها لفتح نيرانها على الطائرات المعتدية، لكن، وبسبب تأخر وصول هذ العناصر إلى مرابض مدافعها، حيث كانوا مشغولين بما هو أهم من الدفاع عن سماء الوطن، مثل العمل في بيوت الضباط كأخذِ أولادهم إلى المدارس، أو شراء الحاجيات لزوجاتهم، أو مسح أحذيتهم أو أخذ ثيابهم للمغاسل وإلى ما هنالك من واجبات وطنية أمنية أخرى، فقد أصدر وزير الدفاع تعليماته إلى وزارة الاعلام لفتح مستودعاتها واستخراج شريط مسجّل قديم من على الرفوف، غالباً ما كان يُستعمل في مثل هذه الحالات منذ ما يزيد عن الأربعين سنة، وطلب منها إذاعته على الفور.

يقول الشريط ـ بعد أن يبدأ بمارش عسكري لإضفاء الهيبة العسكرية على البيان:

"قامت طائرات تابعة للعدو الصهيوني بالتحليق في أجوائنا السورية لكن قوات دفاعنا الجوي أجبرتها على الفرار وعادت طائراتنا كلها إلى قواعدها سالمة. وقد صدرت تعليمات السيد الرئيس إلى مندوبنا الدائم في الأمم المتحدة للاحتجاج على هذا العدوان.. كذلك قام وزير الخارجية بالاتصال مع وزارات خارجية الدول الصديقة وعلى رأسها الاتحاد السوفييتي والمانيا الشرقية ويوغوسلافيا للتشاور معها"

أما الآن فعودةٌ إلى برامجنا العادية!

***************

زاوية تعليقات سريعة

المقالات المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها فقط