مفتي الناقد / Apr 27, 2014

 

سماحة مفتي الناقد

نحن نعرف أن ديننا الحنيف يجيز قطع الأعناق والأطراف وتعذيب الذين يؤذون الله ورسوله؛ والسؤال هنا، هل ينص الشرع على تقاليد معينة لتطبيق هذا القصاص؟ جزاكم الله خيراً.

===========

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد مرعب الكفار والمشركين

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده ما أُرسِلتُ إليكم إلا بالذبح." وقال أيضاً: "أُحِلَّت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي ونصرت‏ بالرعب ‏‏فيرعب العدو وهو مني مسيرة شهر." وقال الله في كتابه الكريم: "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يُقتلوا أو يُصلبوا أو تُقطعَ أيديهم وأرجلهم من خلاف أو يُنفوا من الأرضِ ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم." وقال الله أيضاً: "فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب..." وهناك أحاديث كثيرة تؤكّد بأن النبي محمد الذي أرسله الله رحمة للعالمين لم يتردد في تنفيذ حدود الله هذه كقطعه لرؤوس سبعمائة يهودي أخلّوا بالعهد معه، أو كما فعل مع الذين قتلوا راعيه فقطع أيديهم وأرجلهم وفقأ أعينهم وتركهم يموتون على رمال الصحراء يلعقون دماءهم بألسنتهم.

أما عن كيفية تنفيذ القصاص فلا بأس أن يتم بطريقة تبعث الرعب في قلوب الناظرين ليعرف القاصي والداني أن أمة محمد أمة لا تستكين:   

أولاً: يجري جمع الناس كباراً وأطفالاً لمشاهدة الاحتفال

ثانياً: يُمسك اثنان من المؤمنين بالأسير من قدميه ويديه ويمددانه على الأرض

ثالثاً: يجتمع حوله المؤمنون ليستمعوا لقائدهم وهو يتلو قرار حكم الإعدام عليه

رابعاً: يجري شحذ السكين أمام عيني الأسير ليشعر بالعذاب قبل الموت

خامساً: يشرع المنفذ بقطع رقبة الأسير ببطء زيادة في التعذيب تطبيقاً لقوله تعالى ولهم عذاب في الدنيا وفي الآخرة

سادساً: يتم فصل الرأس عن الجسد ثم يُدار به على الحاضرين مع هتاف "الله أكبر"

سابعاً: بعد الانتهاء من الاستعراض يجري رمي الرأس فوق الجثة

ثامناً: يقوم منفذ العملية بوضع إحدى قدميه فوق الرأس المقطوع ويأخذ صورة تذكارية

تاسعاً: يمكن لمنفذ العملية أو لغيره أن يستخرج قلب الأسير ويأكله شريطة أن لا يكون ذلك في يوم من شهر رمضان

عاشراً: على منفذ القصاص أن لا ينسى البحث في جيوب القتيل فيأخذ ما يجده فيها أو ما يجده على جسده من مجوهرات فقد أجاز رسول الله ذلك بقوله: "من قتل قتيلا فله سلبه، ومن أسر أسيراً فله فداؤه".

 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المقالات المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها فقط