مالك مسلماني / Jun 14, 2005

عندما تناقلت وسائل إعلامية نبأ تدنيس القرآن، خرج المسلمون في أرجاء مختلفة من العالم الإسلامي إلى الشوارع في مظاهرات غاضبة، أدّى بعضها إلى سقوط قتلى وجرحى كما حصل على سبيل المثال في أفغانستان حيث كانت نتيجتها 17 قتيلاً.

 

بضع كلمات وردت في خبر صغير نشرته مجلة نيوزويك الأمريكية(1) كانت وراء هذه المشاعر الملتهبة التي عمت جماهير المسلمين في الدول العربية وغير العربية.  لكنّ مكمن الخطورة لم يكن في الخبر بحد ذاته ـ بغض النظر عن درجة موثوقية الخبر ـ بل في ردة الفعل الإسلامية الجماهيرية تلك التي نجمت عنه. فالغضب الذي أدى لمقتل مسلمين يؤشر إلى البعد اللاعقلاني الذي يحكم الذهنية الإسلامية، ويؤكد درجة حضور الغريزة البدائية في تصرفات المسلمين. هذه التصرفات لن نجدها في أي بقعة من العالم الغربي الذي دخل طور ما بعد الحداثة بعد أن مرّ بمراحل ارتقائية عديدة منذ الثورة الرأسمالية؛ وقدم نقداً لما سبقه من أفكار في جميع حقول المعرفة الإنسانية، بما في ذلك حقل الدين المسيحي كما في حقل التاريخ الديني. وهكذا، فإن الغرب عندما يتعامل مع الانتهاكات التي تصيب مقدسات المؤمنين نجده يتعامل معها من موقع قانوني وحقوقي، ويحكمه العقل، لا الغرائز المنفلتة؛ بينما نرى اليوم، ومن خلال هذه المظاهرات، كيف تؤكّد طريقة التعبير الإسلامية مجدداً مدى الهوة التي تفصل بين هذين العالمين.

 

إن هذه الهيجانات وإذ برهنت على قوة الغريزية الغضبية في المسلم، فإنها أكدت خاصية سيكولوجية، ألاّ وهي الكراهية التي تعتمل في نفس المسلم نحو الآخر، وهذه الكراهية تجد حاضنتها في المساجد والمدارس الدينية، كما في نمط التربية الأسرية التي يتلقّاها المسلم، والمُستلهمة من التراث القتالي للمسلمين. ورغم أنه كان يتوجب على الكتاب العرب التوقف طويلاً عند هذه القضية لما تحمله من دلالة؛ إلا أنهم وللأسف قد فضلوا التنأي عن تناول هذه القضية لحساسيتها، وكونها تتعلق بقدس الأقداس لدى المسلمين. وهكذا، لم نجد من المواد النقدية إلاّ ما قدمه المعلقون الغربيون.

كان من الطبيعي أن يكون التعاطي الغربي مع المسألة تعاطياً نقدياً، وخصوصاً أن الغرب كان قد اختبر بنفسه تعرض مقدساته المسيحية لأشكال من التدنيس. فعندما أقيم معرضٌ للصور في الولايات المتحدة سنة 1989، وقدم فيه صورة بعنوان "Piss Christ" ؛ فإن ذلك لم يدفع الكاثوليكيين الأمريكيين للخروج إلى الشوراع والتسبب بمقتل عشرات منهم. كذلك لم يقم البوذيون بأفعال مشابهة رداً على تدمير حركة الطالبان لتمثاليْ بوذا اللذيْن يعودان لأكثر من خمس عشر قرناً(2) أي قبل ظهور الإسلام.

          ومن جهة ثانية، فإن هذه القضية أخذت منحى سياسياً، إذ قامت حركات إسلامية على امتداد العالم الإسلامي بتوظيف الموضوع خدمةً لمشاريعها السياسية الخاصة بها. كما أن دولاً إسلامية عبرت عن القلق بلسان مسئولين منها، وكان هذا أيضاً ذا بعد سياسي. كان موقف الدول الإسلامية وعلى رأسها السعودية يجسد حالةً كبيرةً من الرياء السياسي، والديماغوجية الأخلاقية. وحول ذلك كتب علي الأحمد مدير المعهد السعودي في واشنطن مقالاً(3) بيّن فيه طريقة التعاطي المزدوجة والمرائية لهذه الأنظمة الإسلامية، فقال إنه كمسلم بوسعه أن يبتاع ما يشاء من نسخ القرآن في أية مدينة أمريكية، وكما أنه يستطيع دراسة القرآن في عدد لا حصر لها من الجامعات الأمريكية؛ في حين أن المسيحيين وغيرهم من أتباع الديانات الأخرى لا يستطيعون حيازة كتبهم المقدسة في السعودية. كما أن السلطات السعودية تمارس عملية تدنيس الكتاب المقدس وإحراقه، إذ يقوم رجال الأمن في النقاط الحدودية بمصادرته وإتلافه. دعْ عنك أن حيازة المرء للكتاب المقدس قد تعرّضه للقتل، أو الاعتقال، أو الترحيل. وهذا ما جرى مع مواطن سعودي قطع عنقه سنة (1993) بسبب قضية من هذا النوع(4) ويختم مدير المعهد السعودي مقاله بتوجيه نصيحة للمسلمين بأنهم إنْ أرادوا أن تحترم الأديان الأخرى عقائدهم وكتابهم المقدس، فعليهم أن يبدأوا بأنفسهم.

 

إضافة إلى ذلك، فإننا لنجد في مصادر التاريخ الإسلامي ما يؤكد أن المسلمين دنسوا، لا كتب الآخرين المقدسة فحسب، بل كتابهم المقدس نفسه؛ حيث سجلت لنا هذه المصادر حالات منظمة ومنهجية لتدنيس القرآن على يد مسلمين وفي مختلف العصور. والتدنيس الإسلامي للقرآن أكثر خطوراً لأنه في حالات كثيرة نال من النص نفسه، وبالتالي كان يعبر عن عدم إيمان مَن يعتنقون الإسلام ويظهرون الدفاع عن الإسلام.

 

حرق عثمان للمصاحف

 

أحد الأمثلة على تدنيس القرآن على يد مسلمين نجدها في السنوات الأولى التي تلت وفاة محمدٍ، فعندما بدأت الدولة الإسلامية بالتوسع خارج الجزيرة العربية، جاءت الخليفة عثمان بن عفان أنباءٌ تفيد بأن الخلاف اشتعل بين الغزاة المسلمين بشأن القرآن؛ وإنهم كانوا يقتتلون فيما بينهم بصدد صحة قراءة كل طرفٍ. لقد أُخبر بأن أهل حمص كان يقولون بأن قراءتهم هي الأفضل، وأنهم أخذوا القرآن عن المقداد؛ وكذلك قدّم أهل دمشق إدعاءً مشابهاً، وتفاقم الأمر بقول مماثل لأهل الكوفة الذين اخذوا قراءة ابن مسعود (وهو صحابي كبير المكانة المعنوية، بيدو أنه لا يتمتع بوزن اجتماعي)؛ ولم يتخلف نظراؤهم أهل البصرة بسبب من العداوة المستحكمة بين أهل المدينتين عن الإدعاء أن قراءتهم هي الأفضل، وقد كان أهل البصرة يتبعون قراءة أبي موسى، وكانوا يسمون مصحفه «لباب القلوب». ولهذا، فقد دعا عثمان إليه كبار الشخصيات، وتناقش معهم بشأن هذا الموضوع، ثم طلب من حفصة أن تسلمهم المصحف التي كانت تحتفظ به (والذي جُمع أيام أبي بكر)، لبعض الوقت من أجل الاستفادة منه في تحرير النص. وشكّل عثمان لجنة لتدوين القرآن برئاسة زيد بن ثابت وهو يثربي، كان له من العمر (11) سنة فحسب لدى وصول محمد يثرب مهاجراً.

كانت عملية التحرير مشوبة بمشاكل كبيرة، فقد قال زيد بعد انتهائه من عمله بأنه أثناء عمله على تدوين القرآن فقد آية من سورة الأحزاب كان يسمعها من محمد، فلما بحث عنها وجدها لدى خزيمة بن ثابت. أما بعض كبار الصحابة فقالوا أن النص لم يدون كله، وقالوا إن سورة الأحزاب كانت تعادل سورة البقرة طولاً. وإذا عرفنا بأن سورة البقرة مؤلفة من (286) آية، والأحزاب من (73)، فإن ضياعاً كبيراً أصاب للقرآن حسب من قال بذلك من الصحابة.

 

طلب عثمان من أعضاء اللجنة كتابة النص «بلسان قريش» في حال الاختلاف. وبعد أن أنجزت اللجنة مهمتها، أرسل الخليفة نسخاً إلى مختلف الأماكن، حيث كان يوجد الغزاة، وأمر بحرق النسخ الأخرى. وقد عارض أهل الكوفة ذلك معارضة كبيرةً قبول النسخة العثمانية؛ وأعلن ابن مسعود عدم اعترافه بها، ورفضه تسليم نسخته للحرق، كما أنه شكك بموثوقية تحرير نص أشرف عليه يثربي كان صغيراً أيام محمدٍ، ولم يسمع منه القرآن، على عكسه هو، إذ قال ابن مسعود إنه كان قد «أخذ» من محمدٍ سبعين سورة لما كان زيد بن ثابت صبياً بعد، وأكد بأنه لن يقبل النص العثماني. ورفض كذلك اعتبار «الفاتحة» و «المعوذتان» من القرآن. وعندما كانت يداه تقعان على نسخة من نسخ عثمان، فإنه كان يقوم بمحو هذه السّور الثلاث.

 

ورداً على اعتراضات صدرت من مسلمين مختلفين، فإن عثمان قال بأن المصلحة العليا اقتضت القيام بذلك؛ لأن تعدد القراءات والنسخ القرآنية صارت تشكلً خطراً على وحدة صفوف المسلمين، وأن وجودها سيحدث فرقةً بين المسلمين.

 

ولكن ورغم المقتضيات السياسية التي جعلت عثمان يقوم بإحراق المصاحف، فإن الصيغة النهائية التي قدمها عثمان كانت تحتوي على جملة من الخروقات لقواعد اللغة، فقد اختلف القُرّاء في قراءة آيات منها، فبصدد الآية:  قَالُوا: (إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ) (سورة طه: 63)، كان أهل المدينة والكوفة يقرأونها: «إنّ هذان لساحران». حتى قال أحدهم: «إنّي لأستحي من اللّه أن أقرأ (إنَّ هذان)». ولدينا قراءة أخرى: «إِنَّ هَذَيْن لَسَاحِرَانِ» منسوبة إِلَى عثمان وعَائِشَة. وقد اُعتبرت هذه القراءَة موافقة للإعراب، مخالفة للمصحف.

 

وقد أَشكلت تعدد قراءَات هذه الآية على اللّغويين حَتَّى قاموا بتقديم تأويلات لغويّة متعسفة، بينا قالت عَائِشَة، عندما سُئلتْ عن قوْلِ الْقُرْآنِ:  (لَّكِن الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ.. وَالْمُقِيمِينَ) (سُوْرَةُ الْنِّسَاءِ: 162)، وفي سُوْرَةُ المَائِدَةِ (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِئُونَ) (سُوْرَةُ المَائِدَةِ: 69)، و (إِن هَذَانِ لَسَاحِرَانِ) (سُوْرَةُ طَه: 63) ، فأجابت: «يا ابن أختي! هذا خطأ من الكاتب».

 

عثمان بدوره صاحب التدوين، والآمر بحرق المصاحف الأخرى، قال بصدد هذه الإشكالية اللغوية: «في المصحف لحنٌ، وستقيمه العرب بألسنتهم». وفي سياق مماثل يُروى أنَّه لما قُرأت لدى عثمان إحدى هذه الآيات المخالفة لقواعد اللغة، فإن ثمة من اقترح عليه إصلاحها، بيد أنَّه رفضَ، قائلاً: «دعوه فإنه لا يحرّم حلالاً، ولا يحلّل حرماً»(5). ويورد مؤلف كتاب المصاحف تعليقاً لعثمان، قاله لأعضاء اللجنة بعد إنجازها العمل: «لقد أحسنتم وأجملتم. أرى فيه شيئاً من لحن ستقيمه العرب بألسنتها».

 

وعندما نشبت الثورة ضد عثمان بسبب من عملية التمايز الاقتصادية التي بدأت تتضح معالمها أكثر فأكثر مع انطلاق الغزاة العرب المسلمين خارج الجزيرة العربية فإن قوى قبلية في المراكز الجديدة اتجهت نحو يثرب لمحاولة فرض تغييرات في طريقة حكم عثمان، المحابية لقريش عموماً، ولآل أمية خصوصاً؛ ولم يكن عثمان بقادر على الامتثال لمطالب الثائرين، وحاول حتى التخلص منهم بالمكر والخديعة، بيد أن محاولته فشلت، فحاصر الثوار بيته، وقطعوا عنه الامدادات، فانكب عثمان يقرأ في القرآن. كانت وسيلة ذكية منه لإحراج الثوار. فكان ذلك توظيفاً سياسياً دنيوياً للكتاب، لكن الثوار الذي ينحدرون من نفس المشترك العقائدي قرورا بلحظة ما اقتحام البيت وقتل عثمان، فقُتل وهو يقرأ مصحفه حسب روايات كثيرة، فلم ينفعه استعماله للقرآن درعاً له، كما أن المسلمين الثائرين لم يردعهم احتماء عثمان بتلاوة القرآن، فدنّس مرتين بهذا العمل، على يد الخليفة المقتول، والثوار القاتلين.

 

وهذا ما سيتكرر مراراً في تاريخ الدولة الإسلامية منذ أيام عثمان، وآخر وأحدث الأمثلة ما جرى في الدولة الوهابية التي ترفع راية الإسلام «النقي»؛ فحسب مقال مدير المعهد السعودي المشار إليه أعلاه؛ فإن النظام السعودي لم يوفر حتى القرآن نفسه من التدنيس، ففي 14 (تشرين الأول) أكتوبر سنة 2004، فحين خرج آنذاك العشرات من السعوديين رجالاً ونساءً في مسيرة دعماً للإصلاحيين في الرياض حاملين المصاحف ظناً منهم أنهم سيحتمون بها من اعتداءات الشرطة، فوجئوا بأن هذه المصاحف لم تقدم لهم اية حماية إذ تعرضوا للهجوم من قبل مئات من رجال حفظ الشغب، لا بل لم يعبأ رجال الأمن لهذه المصاحف وهم يطأونها بأحذيتهم بعد تساقطها من ايدي المتظاهرين الهاربين.

 

وبعد سنوات من مقتل عثمان، أراد أركان الدولة الأموية التأكيد على النسخة العثمانية، فقرر الخليفة مروان بن الحكم حرق نسخة حفصة، التي أُعيدت إليها بعد تحرير لجنة عثمان، بيد أنها رفضت تقديمها للحرق، وبعد وفاتها أخذها الخليفة مروان وأتلفها. أما الحجاج بن يوسف الذي عمل على خدمة الدولة الأموية بإخلاص، فإنه أمر بإجراء تعديلات على النص القرآني العثماني في أحد عشر موضعاً، ويوردها السجستاني في «كتاب المصاحف» (انظر الصورة المرفقة أدناه). وهنا، علينا ألا نغفل حقيقة أن الحجاج كان يدير ولاية العراق المشتعلة بالثورات، ولربما كانت بعض نسخ القرآن غير العثمانية منتشرة بين العراقين الذين كانوا يأبون الخضوع لبني أموية.

 

صورة الصفحة 130 من كتاب المصاحف

 صورة الصفحة (130 ) من كتاب المصاحف لأبي بكر عبد اللّه بن

أبي داود السجستاني، دار الكتب العلمية، بيروت، 1405 هـ/ 1985.

 

 

رفع الأمويين للمصاحف

 

وعندما نشبت سلسلة المعارك على الخلافة بين معاوية بن أبي سفيان، وعلي بن طالب، فإن الحجة الكبرى التي كان يوظفها معسكر علي هي حقه بالخلافة لقرابته من محمدٍ. لكن المعسكر الأموي قام بإنتاج المقدس المناسب له عبر إنتاج عقيدة الجبر، وعبر اختلاق مئات الأحاديث المحمدية التي تشيد بآل أمية.

وفي إحدى مراحل الصراع المسلح بين علي ومعاوية، رأى عمرو بن العاص، وهو أحد الدهاة ميل الكفة لصالح معسكر علي، فاقترح على معاوية رفع المصاحف، مطالبين بتحكيم المصحف بينهما. وبالفعل، فإن جنود معاوية وقبل أن يتجدد القتال بينهم وبين قوات علي قاموا برفع المصاحف بالرماح، فأُسقط بأيدي قوات علي، الذين رفضوا الدخول في المعركة رغم أن علياً أكد لهم بأن رفع المصاحف هو خطة تكتيكية من جانب جيش معاوية لكسب الوقت، وبالتالي كان ثمة تدنيس من جانب الأمويين، واستعداد من علي للقيام بتدنيس مماثل للمصحف، وذلك عبر رغبته مهاجمة قوات معاوية، والذي كان سيتسبب ـ لو حدث ـ بإسقاط المصاحف تحت أقدام المقاتلين والخيل. ولولا أن الجناح الأكبر في قواته رفض الانصياع للأمر، لكان المصحف قد دُنس مرتين في هذا الموقف.

 

تدنيس الوليد

 

إضافة إلى ذلك، سجّل التاريخ لنا تدنيساً كبيراً للقرآن، صدر عن تصرف ماجن؛ وذلك على يد الوليد بن يزيد بن عبد الملك (90 ـ 129 هـ )، خليفة المسلمين، الذي يُوصف في المصادر الإسلامية بأنه: «كان فاسقاً، شرّيباً للخمر، منتهكاً حرمات اللّه، أراد الحج ليشرب فوق ظهر الكعبة، فمقته الناس لفسقه، وخرجوا عليه». فذات مرة جرى أن تصفح الوليد نسخة من القرآن، فوقع نظره على: (وَاسْتَفْتَحُواْ وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ) (سورة إبراهيم: 15)؛ فوضع المصحف وصار يطلق عليه السهام، وهو غارق في سكره، ويقول:

أتوعد كلَّ جبــــار عنيد          فها أنا ذاك جبــار عنيد

إذ ما جئت ربك يوم حشـر           فقل يا ربِّ مزقني الوليد

 

 

1 ـ إن النص الحرفي يقول: «ومن بين الحالات غير المروية من قبل، فإن المصادر أخبرت النيوزويك بأن المحققين، وسعياً منهم لإثارة المشتبته بهم، قذفوا القرآن في دورة مياه».

2 ـ   Why Islam is disrespected

http://www.boston.com/news/globe/editorial_opinion/oped/articles/2005/05/19/why_islam_is_disrespected

 

3 ـ  Hypocrisy Most Holy 

http://www.opinionjournal.com/editorial/feature.html?id=110006712

 

4 ـ  أنظر تقرير  Amnesty International

http://www.amnesty.org/ailib/intcam/saudi/issues/dp.html

معلومات إضافية على التدنيس المنظم للكتاب المقدس في السعودية أنظر:

http://www.saudiinstitute.org/content/view/269

 

5 ـ انظر تفسير القُرْطُبيّ، والطّبري، والبغوي، لهذه الآيات؛ تَأويل مُشْكل الْقُرْآن لابن قتيبة، باب ما ادُّعي على الْقُرْآنِ من اللّحن، كتاب المصاحف للسجستاني.

المقالات المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها فقط