بسام درويش / Dec 05, 2006

يعود موقع الناقد إلى قرائه بعد محاولة التخريب التي تعرض لها والتي أدّت إلى صعوبة الدخول إليه لفترة تزيد عن أسبوع.

 

عملية التخريب هذه كانت أمراً متوقعاً. توقُّعُها ليس بسبب التهديدات التي كانت تصل الناقد باستمرار على مدى ست سنوات من عمره، إنما لأنها ردّة فعلٍ طبيعية نتوقعها من عقليةٍ شوّهتها تعاليم لا تخاف إلا من الكلمة، ولا تعرف من وسيلة للحوار معها إلا اغتيالها. تعاليمٌ وضع أسُسَها مجرمٌ قاتلٌ قطّاعُ طرقٍ، فطس منذ أربعة عشر قرن من الزمن، ولكنه لا زال يعمل تشويهاً في عقول وضمائر وقلوب بليون من البشر. بليون أو يزيد، شاء لهم حظهم العاثر أن يولدوا وينشأوا على هذه الملّة الكريهة!     

 

أؤكّد لكم قرائي الأعزاء، أن هذا الإرهاب الفكري، لن يزيدني إلا تصميماً على تعرية هذه الايديولوجية البشعة والعمل الدائب على توعية ضحاياها، ولا غاية لي وزملائي إلا إنقاذهم والعالم كله معهم من خطرها. هذه الايديولوجية ليست خطراً على أناس دون غيرهم، إنما على الجنس البشري كله.

 

أشكر جميع القراء الذين كتبوا لي أو اتصلوا بي للاطمئنان عن الموقع والحصول على عناوين "مرآة" لدخوله ومتابعة قراءته. وقريباً جداً سأبذل جهدي ـ على الرغم مما يتطلبه ذلك من وقت ـ لإعداد قائمة بريدية أبعث عن طريقها إليهم بعناوين "مرآة" عند حدوث اعتداء مشابه أو عند حجب بعض الحكومات للموقع.

**************

المقالات المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها فقط