بسام درويش / Sep 08, 2007

ستعرض قناة "العربية" خلال شهر رمضان لأول مرة على الشاشة، ضاحية بني سعد، وهو المكان الذي رضع وتربى فيه محمد في بيت حليمة السعدية، مع أخته من الرضاع "الشيماء"، وهو على بعد 150 كم من مدينة جدة السعودية، ومكان البيت الذي شهد ولادته، ... وأماكن خاصة بمحمد مثل الشجرة التي استراح تحتها في عمان، أثناء زيارته لمدينة "بصرى" في الشام، ومكان لقائه بأهل الطائف، ولقائه بعداس الذى أسلم على يد محمد، وبستان العنب والصخرة التي استراح عندها إلخ...

======================

أهذه هي كل المعالم التي ترتبط بتاريخ محمد؟

ـ ماذا عن المكان الذي اغتصب فيه طفلة عمرها ست سنوات اسمها عائشة بنت أبي بكر؟

ـ ماذا عن المكان الذي جلس فيه يتمتّع برؤية سبعمائة إنسان يهودي تُقطَع رؤوسهم ويُرمى بأجسادهم في مقابر جماعية أعدّت لذلك الاحتفال الهمجي؟

ـ ماذا عن المكان الذي رُبطت فيه العجوز فاطمة الفزارية بفرسين جرى نكزهما لكي ينطلقا فيشقا جسد المرأة إلى نصفين؟

ـ ماذا عن بيت أبي رافع الذي بعث محمد برجاله اليه ليحرقوه وصاحبه نائم فيه؟

ـ ماذا عن بيت أبي عتك الذي بعث إليه رجاله ليقتلوه وهو نائم آمنٌ فيه؟

ـ ماذا عن بيت أبي سويلم الذي حرقه على أصحابه وقتل من حاول الهروب منه؟

ـ ماذا عن المكان الذي قتل فيه "نبيّ الرحمة" أناساً شرّ قتلة يقال إنهم أسلموا ثم ارتدّوا عن الإسلام وقتلوا راعيه، وذلك بأن ‏قطع أيديهم وأرجلهم ‏وسمل‏ ‏أعينهم ورماهم على رمال الصحراء، ثم جلس يتلذذ برؤيتهم يكدمون الأرض بألسنتهم ويطلبون الماء دون أن يُعطوا حتى ماتوا؟..

ـ ماذا عن الجبل الذي صعد محمد إلى أعلاه يفكّر بالانتحار بعد أن مات مصدر وحيه القس ورقة بن نوفل؟

ـ ماذا عن بيت زيد ابنه بالتبني الذي وقف ببابه يتغزّل بزوجته زينب فتسبب في طلاقه منها ليتزوجها هو بعد ذلك؟

ـ ماذا عن القطعة المقدسة من الأرض التي كان محمد يتبرز عليها بينما كان أتباعه من حوله يبحثون عن الأحجار المناسبة لكي يتمسح بها. تُرى ألم يحتفظ المسلمون ببعض هذه الأحجار في خزائنهم ليتباركوا بها جيلاً بعد جيل؟

ـ ماذا عن البيت الذي يحوي السرير الذي تعفنت جثة محمد تحته بعد موته؟ 

ـ ماذا عن المكان الذي كان يجلس فيه ليتبادل الحديث والذكريات القديمة مع الحمار يعفور؟

ـ ماذا عن البيت الذي كانت تنام فيه عصماء بنت مروان وأطفالها من حولها وعلى ثديها واحد منهم يرضع منها، فيدخل مبعوث محمد ليزيح الطفل عن صدرها ويغمد سيفه فيه ويخرجه من ظهرها، وكل ذنبها أنها قالت بضعة أبيات شعر تنتقد فيه وحشية محمد؟  كيف تتذكّر "العربية" مكاناً رضع فيه محمد وتنسى البيت الذي قتل فيه الأم المرضعة؟

 

لقد آن لمحكمةِ عدلٍ دولية أن تأمرَ بإخراج عظام هذا المجرم الدجال من قبره لمحاكمته عن كل جرائمه، لعل إصدار حكم بحرق ذكره وكتبه يخلّص هذه الأمة التعيسة منه والعالم كلّه من شرّه إلى الأبد!

====================  

المقالات المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها فقط